دى قصه لاغنيه يهمك فى ايه بس يا ريت الكل يشغل الاغنيه دلوقتى
وياريت الكل يقراها للاخر و يقول رايه
معلش شغل اغنيه يهمك فى ايه و انتا بتقرا الموضوع
كان يجلس وهو يقرأ رسالة من حبيبته التى خانتة وتركته عندما علمت انه اصيب بمرض
خبيث وليس له علاج
وها هو الان يستعجب كيف ترسل له رساله بعد ما تركته وتزوجت غيره هل السبب لانه
وجد علاجه لمرضى (وهو ان يعمل عملية واللى هبعمله العملية دكتور انجليزى ونجاحها
بنسبة %80 يعنى نجاح العملية مؤكد)
و لا علشان هو رافض يعمل العمليه وهى عاوزه تقنعه انه يعملها وكانها خايفة تكون السبب
فى موته بعد ما سبته
وكان
دايما بيقول لامه واصحابة
انا مش هعمل العملية انا عاوز اموت هعيش لمين بعد ماسبتنى
كان بقرأ رسالة وكان فاضل اقل من ربع ساعة علشان يطلع يقدم العرض بتاعه وهو
واصحابة وهو بلفعل كان بيقرا الرساله وهو فى مكان العمل وهو كازينو ومطعم شيك اوى
وكان العرض بتاعة هو العزف على البيانو
وبعد ما قرا الرساله لبسة هدوم الشغل وبيتسعد علشان يطلع يعزف هو واصحابة المقطوعة
الموسيقية قدامه الحاضرين وكانوا اصحابه زعلانين عليه لانة رافض يعمل العملية بسسب ان حبيبتة سابته
وفجأة الباب خبط وبيفتح الباب يشوف مين اتفأجة لاقى حبيبته
بصلها ومن غير كلام بصتله هى التناية ولسة هتقله وتحاول تقنعه انه يعمل العملية
رح قالها انا معاد الشغل بتاعى ابتدى مش هينفع نتكلم دلوقتى
راحت قالتله ممكن استناك
راح قالها هتقدرى تستنينى وتستحميلى الوقت اللى هعزف فيه
ردت عليه وقالت هستناك
رد وقال اوكى تحبى تستنينى هنا ولا بره فى الصاله
قالتله انا هستناك فى الصالة لانى نفسى اسمعك وانت بتعزف
راح قالها اوكى تعالى
وطلعه بره وصحابه اللى شغالين معاه فى الفرقة كان مزهولين
و هو وخدها من ايدها وقعده على الطربيزه اللى دايما كان بيقعدها عليها لما كانت بتيجى وتسنتى علشان يخرجوا بعد ميخلص شغل
ففرحت وحست انه لسه بيحبها لانى الطربيزه دى كانت قدامه وهو بيعزف وبكده هى اتأكدت انه عاوز تكون عنيه فى عنيها طول ماهو بيعزف
ورح قعد هو على كرسى البيانو بيستعد علبشان يعزف واصحابه واره مسكيين باقى الالات علشان يعزفو ا
وفجأة قال لصحابه اغنيتى , فافهموه وقلوله اوكى
وابتدىء يعزف
كانت بدايت العزف حزينة وفجأة غنه لاول مرة قدام حبيبته
وقال
يهمك فى اي اموت ولا اعيش ده كلام ملكش تسألنى فيه
وهتقولى ايه ده اللى بيتغير .. اكيد بيبان عليه
(وفى اللحظه دى عنينة حبيبته ابتدت تنزل دموع كتير وهى مزهوله وهو بيقولها كده فى الاغنية لانه عرفت انه بيغنى ليها ولسه هتوقفه وعاوزه تفهمه انها لسه بتحبه وخايف عليه سمعت حاجه خليته مقدريتش تقوم سمعته بيقول)
مين اللى قدامى ده واحد معرفوش مابقيتش اخاف عليه اسيبه او اجرحه
عشاق كتير اتقابله عادى مكاملوش وهو كل واحد يعمل اللى يريحه
وابتدى يعزف تانى وهى بصاله وعمال تعيط وهو مش راضى يبص عليه وفجأه بص عليه وقال وه بيغنى
نفسك تسمع ايه شويه كلام تريح ضميرك بيه
وهيفيد بأيه روح شوف حياتك جرح قلبى سمحت فيه
(وفى اللحظه دى كانت عاوز تقوله كفايه حرام عليك بسب قوة صوته وحزنه وحسه انها لوحده فى غرفه وبتبكى وهو بيغنى ولكن مقدرتش تقول بسب انه كمل وقال )
مين اللى قدامى ده واحد معرفوش مابقيتش اخاف عليه
اسيبه او اجرحه
عشاق كتير اتقابله عادى مكاملوش وهو كل واحد يعمل اللى يريحه
وبعد كده مقدرتش تقعد وقامت وهى بتبكى بدموع شديده وهى سامعه بيقول
واهو كل واحد يعمل اللى يريحوا
وبيكررها
وكانت اخر نظره منه ليها
هى دى